تتقدم نقابة المصرفيين البحرينية بأسمى آيات التهاني والتبريكات للطبقة العاملة البحرينية بمناسبة يوم العمال العالمي وتتمنى لها التقدم دوما وانتزاع المزيد من الحقوق، وتشارك نقابة المصرفيين البحرينية احتفالات الطبقة العاملة في شتى ارجاء المعمورة، بالأول من مايو يوم العمال العالمي، كيوم للتضامن والتكاتف، للنضال معاً ضد الاستغلال والقهر الطبقي والاجتماعي، وتناشد العمال لتوحيد صفوفهم ومواصلة النضال من اجل انتزاع المزيد من الحقوق والأهداف المشروعة كالديمقراطية والحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية.

أن نقابة المصرفيين البحرينية إذ تؤكد على ضرورة استجابة صناع القرار في البنوك لمشاركة النقابة في رسم السياسات الاجتماعية والاقتصادية التي ترسمها البنوك لموظفيها والمشاركة الفاعلة جنبا الى جنب في العمل التنموي، لتحسين ظروف العمل وتعجيل الدورة الاقتصادية، والدعم الكامل للحقوق المشروعة للعاملين في القطاع المصرفي، وتدرك نقابة المصرفيين البحرينية أن لا سبيل لبناء اقتصاد مزدهر، إلا بتظافر جهود الجميع وبالتعاون التام بين أطراف الانتاج الثلاثة، والعمل على حماية العمالة الوطنية في جميع قطاعات العمل.

كما تطلب نقابة المصرفيين البحرينية من أعضاء المجلس النيابي في العمل على سن وتعديل قانون العمل بما يحافظ على نسبة البحرنة في جميع القطاعات، وكذلك زيادة قيمة التعويض عند الفصل التعسفي الى 12 راتب كحد أدنى، و وضع قيود على أصحاب العمل الذين يستغنون عن العامل البحريني تحت ذريعة إعادة هيكلة في الشركة او عدم الربحية.

ختاماً، يحدو بنا الأمل نحن في نقابة المصرفيين البحرينية و القيادات العمالية البحرينية، في العمل على وضع حد للشرخ الحاصل في الجسم العمالي، مطالبين الجميع مجالس إدارات النقابات، والقيادات العمالية في الجلوس معاً وعلى طاولة حوار واحدة للنقاش والتباحث معاً، وأملنا لكبير بإيجاد فرص للتوافق بين الجميع لما فيه خير لمصلحة النقابات والطبقة العاملة البحرينية بالذات، كما يطيب لنا في الأول من مايو ان نعلن تضامننا الكامل والوقوف مع عمال وشعب فلسطين في نضالهم العادل من أجل تحقيق مطالبه المشروعة في إقامة دولته الوطنية المستقلة، وإدانتنا لاستمرار العدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني، واستمرار احتلاله للأراضي الفلسطينية.

ونتقدم بأجمل التهاني لجميع أبناء الطبقة العاملة العربية والعالمية بهذه المناسبة التاريخية العزيزة